شمطاء معناها فوق الوصف , معنى كلمة شمطاء

معني كلمة شمطاء

الشمطاء فاللغة ، هى جمع شمط، و مؤنث اشمط، و لذا نقول عجوز شمطاء، و نقصد فيها تلك المراة التي شاخت فعمرها و اختلط سواد شعرها ببياضه، اما الحمقاء فهى المؤنث من كلمة احمق و تقال فحق من هى قليلة العقل، و الفاسدة فالراي، او تلك التي تاتى باعمال او اقوال لا معني لها، و لذا قال الشاعر فالحماقة :

لكل داء دواء يستطب به

الا الحماقة اعيت من يداويها

فمن هى يا تري التي سوف نسلط عليها غضب و استياء هذة الكلمات.

هذة السيدة الدكتورة هى الآن عضوة فاللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، و تضطلع برئاسة دائرة الثقافة و الاعلام فيها، و حصلت علي شهادة الدكتوراة من جامعة فرجينيا فالولايات المتحدة و هذا فادب العصور الوسطى، و غالبا ما يتم تقديمها عبر و سائل الاعلام علي انها ناشطة سياسية فلسطينية ، و كقائدة فالانتفاضة الاولى، و كان ينظر اليها علي انها و احدة من المع نساء فلسطين، و لقد مثلت منظمة التحرير الفلسطينية فسنة 1991 فمحادثات «سلام» الشرق الاوسط التي انعقدت انذاك فالعاصمة الاسبانية مدريد.

كل هذة المواصفات و غيرها مما ربما يصعب حصرة و تعداده، فتح لها الباب علي مصراعية لتصل الي موقع المتحدث الرسمى باسم سلطة رام الله، و من بعدها جاءتها الترقية الثانية =، فقفزت بجرة قلم الي منصب رئيس البعثة الفلسطينية لمنظمة التحرير فالعاصمة الامريكية و اشنطن، و لانها برعت فاللغة الانجليزية بعد ان امضت الكثير من سنوات عمرها فبلاد «العم سام» فقد اشتهرت بكتابة الشعر الوطنى و باللغة الانجليزية ، الامر الذي ساعد فايصال معاناة شعبنا شعرا الي الكثير من دول و شعوب ذلك العالم، و ذلك ما يجب ان نشكرها عليه.

لم يعد خافيا علي القارئ الكريم اننا نتحدث عن السيدة الدكتورة حنان عشراوى التي ما تزال كذلك تواصل عملها المهنى كذلك كاستاذة جامعية فجامعة بير زيت، و للاسف، فهى المقصودة فعنوان هذة المقالة ، و هذا بعد ان قرانا اليوم بيانها المنسوب اليها، و المنشور علي الكثير من مواقع الصحافة الالكترونية و منها موقع و كالة «معا» الذي يراس تحريرة السيد ناصر اللحام، بيانها الذي لا يبعث فالنفس سوي الشعور بالغثيان و الاشمئزاز، ارادت له الدكتورة ان يصبح متقدما علي ما و صلت الية المفاوضات العبثية و سلام الاستسلام بين الكيان الصهيونى و فريق التفاوض «الفلسطيني» الذي ما يزال يتربع علي سدة رئاستة المفاوض العتيد صاحب نظرية –الحياة مفاوضات– الدكتور صائب عريقات زميل الدكتورة ، لكونة ربما تتلمذ كذلك علي ايدى ذات الجهابذة من مدرسين بلاد العم سام.

الدكتورة التي عودتنا علي ان تملا شاشات الفضائيات بالتصريحات الوطنية المعسولة تناشد فبيانها الرئيس محمود عباس بصفتة رئيسا للدولة ، و رئيسا للسلطة ، و زعيما لحركة فتح، و رئيسا لمنظمة التحرير و لجنتها التنفيذية التي تحتل الدكتورة مقعدا بها بضرورة التجاوب مع دعوة رئيس الوزراء الصهيونى المجرم نتنياهو، و التي طالبة بها و دعاة لالقاء خطاب فالكنسيت الصهيونى و هذا كبادرة حسن نية علي اجواء التفاوض و السلام الكاذب و المزعوم، الدكتورة و فبيانها تقول: «لا ما نع فان يتوجة الرئيس عباس الي الكنيست و يلقى خطابا علي منبره، اذا جاءت هذة الدعوة من نتنياهو علي قاعدة الاعتراف بدولة فلسطينية تقوم علي حدود الرابع من حزيران، و علي اساس الاعتراف بعباس رئيسا لهذة الدولة ، فرؤساء الدول فقط هم الذين يخاطبون البرلمان رسميا بجلسة مكتملة ».

اخيرا اخرجت الدكتورة بحصتها من حنجرتها عبر بيانها الهابط و السيئ، و كشفت بما لا يقبل الشك او اللبس عن موقعها و دورها المشبوة و الامين فذات الوقت لرئيسها ابو ما زن، و للاساتذة الاعضاء فو كالة الاستخبارات الامريكية ، الدكتورة المخلصة كذلك لادب العصور الوسطي الذي حصلت علي شهادة الدكتوراة فيه، لا تجد حرجا و لا ما نعا فان يذهب الرئيس الي منبر برلمان عدونا الصهيونى ليصبح الثاني فالوقوف الذليل علي منصتة بعد و قوف انور السادات الراعى المخلص و الامين لاتفاقية اسطبل داود.

ماذا سيقول ابو ما زن من علي منبر المجرمين و القتلة ؟ لا شك فان الدكتورة علي اتم الاستعداد لجمع جميع ما فادب العصور الوسطي من مفردات لتكتب و تنمق لسيادتة خطاب الاستسلام الذي ما بعدة خطاب ما دامت تمتلك هذة القناعة و ذلك الحماس، و ذلك بطبيعة الحال ربما يفتح لها بابا و اسعا علي منصب نائب الرئيس الذي يتم بحثة فهذة الاوقات فاروقة اللجنة المركزية لحركة –فتح– و لم لا، فكل شيء له ثمن فميزان المارقين و المتاجرين بقضية شعبنا الصابر و الصامد علي ارض الوطن الفلسطيني.

من الطبيعى ان نلاحظ و خصوصا فالاوقات التي يتراجع و ينخفض بها الفعل الوطنى المقاوم اتساعا كبيرا فحجم مزبلة التاريخ الوطنى الفلسطيني، فالطحالب و الفطريات تنمو و تتكاثر بسرعة شديدة ، و لكن، هل يتناسي اصحاب هذة الاصوات النشاز اقدام شعبنا؟ و هل يتناسون قدرة هذة الاقدام علي سحقهم؟ و لذا فليقول هؤلاء ما يحلو لهم من مفردات قاموس الذل و العار و الاستسلام الذي يستندون علية فرصف سطور بياناتهم الكريهة ، فالرهان علي شعبنا لن يضعف و لن يخيب و يوم القصاص من جميع هؤلاء المارقين ليس ببعيد!