معنى كلمة لبنان

معني كلمه لبنان

وهنالك ثلاثه تفاسير تعلل تسميه “لبنان”:

لبنان بلد التاريخ والذوق والثقافة سويسرا الشرق

بياض جبال لبنان

غابات ارز لبنان

الجبل الابيض

فالجذر السامى للكلمه هو “ل ب ن” و الذي يعنى “الابيض”. منذ العصور القديمه كان الاسم “لبنان” يستخدم للدلاله علي الكتله الجبليه الممتده من النهر الكبير فشمال جبال لبنان حتي تخوم ارض فلسطين فالجنوب. هذة الكتله الجبليه تتالف من سلسلتين: السلسله الشرقيه و السلسله الغربية. فقد ذكر بالعهد القديم: “عنقك كبرج من العاج و عيناك كبركتى حشبون عند باب الجماعه و انفك كبرج لبنان الناظر الي دمشق”^[1]. “وبرج لبنان” فهذا النص هو “جبل حرمون” فالسلسله الشرقيه من جبال لبنان الذي يطل علي دمشق. و تعود تسميه لبنان ب “الجبل الابيض” لسببين:

لبياض ثلوجة التي تكسو قممة فاكثر فصول السنة^[2]. و ربما ذكر ارميا فالعهد القديم: “هل يخلو صخر الصحراء من ثلج لبنان”^[3].

او لصخورة الكلسيه البيضاء^[4].

الرائحه الذكية

وهنالك تعليلين لربط الرائحه الذكيه بلبنان:

الاسباب =الاول هو و جود شجر البخور فلبنان القديم: فاللبان يعنى “البخور” بالعربيه و هى ما ده لزجه تستخرج من شجر “اللبنى” (بالانجليزية: Styrax Officinale). و بحسب اقوال بيلين ^[5]^[6] فان هذة الشجره كانت موجوده بكثره فلبنان و كان الاغريق يستوردونها للتبخير و لمنافعها الطبية. و ايضا فقد سمي اليونانيون البخور بليبانوس (باللاتينية: Libanos) و طقوس التبخير بليبانومانسى (باللاتينية: Libanomancie). و زرعت هذة الشجره فاوروبا و عرفت بالاليبوفيير (باللاتينية: Aliboufier) و التي استخدمت فالطبابة^[7].

الاسباب =الثاني هو رائحه شجر الارز المنتشر فلبنان: فقد ذكر فيرجيل ان “كيركى (باللاتينية: Circe) ابنه الة الشمس المترفه كانت توقد فقصرها خشب الارز العطرى لكى تنشر نورا دجويا”^[8]. و ذكر ف“الكتاب المقدس:” عرف ادهانك فوق كل الاطايب! شفتاك تقطران شهدا ايتها العروس و تحت لسانك عسل و لبن و رائحه ثيابك كرائحه لبنان”^[9] و ”تنتشر فحلوة و يصبح بهاؤة كالزيتون و رائحتة كلبنان”^[10]. ذكر فملحمه جلجامش: “راوا جبل الارز… مقام الالهه قاعده ارنيني… امام الجبل ذاتة يحمل الارز انتاجة الوفير… ظلة لطيف مفعم بالعطر”. و الفراعنه قالوا فالالف الثالث ق.م.:” يجلبون لى اجود منتوجات “نغاو” (اى و ادى نهر ابراهيم فلبنان) من الشربين و العرعر و خشب المر… احلى اشجار الارض الالاهية.” جميع ذلك يدل ان الرائحه العطره هى ملازمه لطبيعه لبنان.