ليس الجميع يحصل علي الزوج المثالي ولاكن البعض يواجه مشاكل في الحياة ومنها ظلم الزوج
قصة حدثت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نتعلم منها درسا كبيرا في
عدم ظلم الزوج لزوجته وأهل بيته .
..
في يوم وفاة الصحابي الكبير “سعد بن معاذ” شوهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
أحيانًا يمشي أمام الجنازة
، وأحيانًا خلفها ، وأحيانًا على يمينها ، وأحيانًا على من اليسار. وسلم على الملائكة
عن اليمين ، عن اليسار ،
من الأمام والخلف. في ذلك الوقت سمعته والدة “سعد بن معاذ” فقالت له: هنيئاً لك
في الجنة يا معاذ. طلقها
الرسول وأبلغها أن سعد قد بكاء رعد السماء منها فسألته والدته بحزن عميق عن السبب
فقال لها رسول الله
صلى الله عليه وسلم: كان سيئ الخلق مع زوجته ، أهل بيته “.
كيف حالنا ؟! كانت جنازته مزدحمة بالملائكة وغسلها وكفنها وصلى عليها ، ووضعت الأوساخ على
جسده ،
نال رسول الله صلى الله عليه وسلم الكثير من السلام ، لذلك لدينا الكثير من
الفقراء الذين غير قادرين على
فهم الأمر حتى الآن. القدرة الذاتية على قمع الآخرين ولكننا نستفيد منها.
قصة حزينة للغاية ، كان هناك زوج توفيت زوجته وتركت له ولدين ، فقرر الزواج
من امرأة أخرى لمساعدته على
تربية ولديه ، وفي الحقيقة تزوج من امرأة طلقها زوجها بسبب ذلك. ظلمه لها بعد
أن أنجبت بنتا.
في البداية اتفقا على تربية الأبناء معًا ، فالزوج له ولدان وللزوجة ابنة واحدة ،
ولكن مع المشكلة الأولى التي
واجهوها ، أمرها بالتخلي عن ابنتها ، وإلا فعليه أن يطلقها ، فماذا يجب أن
امرأة فقيرة تفعل ؟!
أعطت ابنتها لأمها لتربيها لها وواصلت مسيرتها مع زوجها ، الأمر الثاني أن تتخذ جميع
الإجراءات اللازمة
حتى لا تنجب منه ، وفعلت ما تريد ؛ لكن هذا الزوج الظالم لم يكتف
بكل هذه الأمور ، لكنه اعتاد أن يضربها
باستمرار ويومها بأنه تزوجها ورأف عليها ، وما كان إلا أنها صبرت ودعت الله أن
أجرها. سيكون نفس عملها.
في يوم من الأيام تعبت الزوجة بشدة ولم تستطع إخبار زوجها بتعبها ، فكان دائما
يوبخها ويشعر بأنها عديمة القيمة
عنده ، وأن أمرها مثل أمر الفتاة التي رعته لتربيته. الأطفال. قامت والدتها بتربية ابنتها
حتى حصلت على أعلى
الدرجات العلمية.
ذات يوم كانت الزوجة تزور منزل والديها ، وبمجرد دخول ابنتها ، سقطت الأم على
الأرض ، واصطحبتها ابنتها
إلى أقرب مستشفى وكانت هناك مفاجأة ، حيث أن الأم مريضة بمرض خطير للغاية. وفي
مرحلة متأخرة
أيامها في العالم معدودة.
عندها فقط شعر الزوج بمدى ظلمه وقسوته التي ألحقها بزوجته التي اعتنت الله به وبأبنائه
، ولم تتلق منه مقابل
حسناتها معه إلا الإيذاء والعنف. سبها وحرمانها من ابنتها الوحيدة ومن أبسط الحقوق وأدنىها.
توفيت الزوجة بعد أيام قليلة ، وفي ذلك الوقت شعر الزوج بمدى حبه لزوجته ،
والذي لن يستطيع تعويضه
مهما فعل ، وشعر بالذنب تجاهها باستبداده. حتى جعلها المرض يأكلها فتعاني وتختبئ خوفا منه.
عاشت طوال حياتها تعاني من ظلم الزوج سواء كان زوجها الأول أو الزوج الثاني وشدة
الظلم الذي تعرضت
له مما أضر بقلبها.
تجربتي مع ظلم زوجي
