حضور الملك عبدالله في نزاهته وكفاءته
تركي عبدالله السديري
حقائق من السهل ملاحظتها وهي ان الاكثريه الساحقه في زعامات دول العالم الثالث تفرض حضورها
في الاعلام المتداول ومناسبات الخطابه او الاحتفالات المتنوعه عبر التكبير الاعلامي لاقرار ايجابيات غير صحيحه
بل احيانا يضخم اي تصريح تقليدي او التعليق على اي اجتماع سياسي او اقتصادي على
انه منطلق مكاسب وطنيه سوف تتحقق.. لكن لا شيء يتحقق.. فالذي يحدث هو مواصله التتويه
الاعلامي بمستجدات مفتعله لتغطيه توالي حالات هبوط في الاقتصاد والحقوق العامه وتوالي قسوه انتشارات الفقر..
هذا الذي يحدث.. ومراقبته سهله .. ونماذجه متعدده ومتكرره ..
لدينا الوضع يختلف وما يتم من متابعه رصد لتكاثر شهادات التقدير الدوليه وارقام التطوير المحلي
ليس مطلبا لشخصيه الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولكنه مواكبه لتميزات نزاهه شخصيه ووضوح اداء اقتصادي
وسياسي يعلن من هم خارج الحدود وبدول راقيه تاخذ مواطننا الى موقع هذه الحقائق في
مجالات التميز القيادي.. فاذا كان اننا في بلادنا نقطع مسافات تقدم احترمها الجميع في طريقنا
للوصول الى زماله العالم المتقدم فان مسافات عزل مزعجه نجدها اصبحت تفصل واقع الشعوب الناميه
عن واقع دول التقدم وهو ما كان سببا في وجود خلل اجتماعي عندهم بكل صوره
وتنوعاته في عالم الركود..
نحن في صحافه هذا البلد الرائع اعترف اننا احيانا نعاني صعوبه المتابعه لتزاحم مناسبات اجتماعات
مختلف لجان التعاون المشترك ومعها اشهار تنوع امتداد دعم البنيه الاجتماعيه في تنوعات مردود فعل
الاقتصاد محليا على حياه المواطن..
وهذا هو الابهار الرائع لخصوصيه تميز الملك عبدالله..
لكن لسنا من يختص وحدنا بالقول انه رجل العصر في انفرادات كفاءه نزاهته ووضوحه وعبقريه
حضوره محليا وعالميا.. الدوليون هم من قبلنا قالوا انه صاحب مكانه عالميه مؤثره في توجيه
المواقف الايجابيه ثم ياتي الانفراد ايضا بالاولويه العربيه عبر قرار دولي ثم اخيرا وهنا اهميه
ما حدث تاتي اولويه التميز اسلاميا بين كل الزعامات الغارقه في اجواء تخلف وخلافات فباستقلاليته
الفكريه والاجرائيه ينفرد باولويه المكانه المؤثره ايجابيا في قدرات التقويم والاعتدال.. ولعل تصريحات الرئيس الافغاني
حامد كرزاي قبل بضعه ايام في تاكيده ان الملك عبدالله هو الوحيد القادر على احلال
السلام واقرار لغه التفاهم في اوساط مليئه بتدافع دمويه الصراعات.. خير توثيق من رجل يعايش
قسوه اوضاع مدمره …
اذا كنا ننحني تقديرا واكبارا لما وفره من مشروعات تطوير متنوعه في الداخل فنحن نقف
بمزيد اكثر من الاكبار لما هو عليه من مكانه دوليه اعطتنا منه تميز مكانه كمواطنين
في مفاهيم غيرنا..
