عباره السلام 98

عبارة السلام 98

 عباره السلام

يقول الله تعالى:


 (واتقوا يوما ترجعون فية الي الله بعدها توفي جميع نفس ما كسبت و هم لا يظلمون ) (281)..


وهى احدث ايه نزلت من القرآن

بشكل رسمى و نهائى سبب غرق العباره السام 98 هي:


حدوث حريق بجراج السفينه استعملت المياة بكثره فاطفائة و تراكمت نتيجه لانسداد بالوعات الصرف و كونت سطحا حرا يتحرك مع حركه السفينه مما اثر على الإتزان «يقلل من ارتفاع مركز ثقل السفينة» و عندما و صل ارتفاع هذة المياة الى 15 سم و أكثر و مع حركه السفينه «درفلتها» يمينا و يسارا يتحرك السطح الحر «المياه» الى ان و صلت درجه الميل ناحيه الجانب الأيمن الى 20 درجه و أصبح من الصعب استعدالها فانقلبت و غرقت .


ومن المؤكد حاليا ان هنالك سببا احدث ساعد على استمرار الحريق بالجراج و أيضا على غرق العباره السلام 98 و هو قيام طاقم العباره بفتح باب المرشد الموجود على جانب ايمن السفينه بغرض التخلص من الدخان الكثيف بالجراج مما ادى الى دخول هواء ساعد على استمرار الحريق و أيضا دخول مياة البحر للجراج نتيجه ميل السفينه للجانب الأيمن.

عدد الوفيات بلغ 1033 شخصا من اجمالى عدد الركاب البالغ 1416 شخصا حيث تم انقاذ 383 ظلوا يصارعون الموت اكثر من 14 ساعة

دراسه حول اخطاء الربان و الطاقم قبل و فخلال الكارثة

أولا- اخطاء ادت الى حدوث الحريق و استمرارة :


1.     قام سائقو سيارات النقل بالجراج بعمل المشروبات الساخنه داخل الجراج باستعمال مواقد غاز مع و جود مواد سريعه الاشتعال بهذة السيارات.


2.      استمرار الحريق و ازديادة كان بسبب كميات الوقود الزائده الموجوده فتانكات السيارات «نظرا لرخص بعدها نة بالسعودية» بالإضافه لوجود 30  برميلا داخل الجراج فيها زيوت و شحوم و بويات شديده الاشتعال اين التعليمات التي تمنع ذلك؟! و لماذا لم يقم الطاقم بدورة فمنع ذلك العبث؟


3.     فتح باب المرشد جانب ايمن العباره للتخلص من كثافه الادخنه ساعد على استمرار الحريق بدخول هواء جديد.


4.     عدم و جود النظام الآلى لإطفاء الحريق بالمياة داخل غرف الماكينات


 كل هذة الأخطاء مسئوليات الربان و ضابط اول السفينه و كان فالإمكان تلافيها.

ثانيا – اخطاء الربان التي ادت لفقد الأرواح :


1)     تأخر  ربان السفينه فاتخاذ قرار الاستغاثه حتى لحظه الغرق. رغم استمرار الحريق لأكثر من 4 ساعات الا انه رفض ارسال اي استغاثه كما رفض انزال مراكب الانقاذ او سترات النجاه او تحذير الركاب و نأخر كثيرا فاتخاذ قرار العوده الي ميناء ضبا السعودي


2)     اهمال طاقم السفينه فبدايه الرحله فابلاغ الركاب عن و اجباتهم و إماكن تواجدهم و القوارب و الرماثات المخصصه لهم عند الطوارئ و ايضا اعطاؤهم سترات النجاة


3)     ابحر القبطان بالعباره من ميناء ضبا السعودى و هى تواجة من ميل علي جانبها الايمن بلغ 1.5 درجة. كانت الرياح السائده خلال الرحله تأتى على العباره من الجانب الأيسر مما يجعل العباره تميل ناحيه الجانب الأيمن  مما زاد من درجه الميل حتي بلغت 20 درجه قانقلبت العبارة


4)     عدم اتخاذ قرار ترك السفينه اطلاقا مما ادى لعدم انزال العائمات و الركاب او توزيع سترات النجاة


5)     الربان ترك الممشى ثلاث مرات للتقيؤ «يمكن الرجوع لتسجيلات الصندوق الأسود» حيث اصيب الربان بحاله من الهلع و ذلك يفسر طبيا: ان العصب المركزى العاشر «العصب الحائر» يؤثر على الأوعيه الدمويه مما يؤدى لتقليل دقات القلب «النبض» و تقليل التنفس و الضغط و عند تقليل الثلاثه عناصر السابقه نجد ان الدم لم يصل للمخ فيحدث اما اغماء او فيء. و عند حدوث قيء نجد ان الإنسان لا يستطيع التركيز او التفكير لأن الدم غير و اصل اصلا للمخ بكميات كافيه و بالتالي لا يستطيع الإنسان فهذة الحاله اتخاذ قرار و ربما تصل الحاله الى عدم امكانة الوقوف و ذلك ما هو حدث فعلا للربان.


6)     الدومان الآلى للعباره فبدايه الرحله اصيب بعطل- يتم الرجوع للصندوق الأسود- و لم يسجل ما يفيد بتمام اصلاحة و الجميع على علم بأن هذا غير مقبول نهائيا فالكلمات حيث يجعلها كريشه فبحر و يصعب السيطره عليها و يصبح تجاوبها مع الأوامر المعطاه بطيئا


7)     كان على الربان التأكد من صلاحيه قوارب و رماثات النجاة. و من المعروف ان تصميم الرماثات يجعلها تعمل ذاتيا بواسطه اليه الاعتاق الآلى عند غرق السفن و على عمق من 2:4 امتار و من هنا كانت تعليمات المنظمات البحريه الدوليه و المحليه بضروره عدم ربط هذة الرماثات بالسفن و الذي حدث عند غرق العباره السلام 98 ان العباره غرقت برماثاتها و الافتراضيه الوحيده لتفسير هذا ان الرماثات كانت مقيده و الربان اهمل تفقدها


8)      الحريق الذي نشب فالجراج كان بسبب قيام سائقى سيارات النقل باسخدام مواقد غاز لعمل المشروبات اين طاقم السفينه لملاحظه ذلك؟!


9)     قرار استعمال المياة للسيطره على الحريق يجب دراستة و معرفه مبرراتة حيث من المتعارف علية ان حرائق المواد البتروليه و البويات و الشحومات يتم السيطره عليها بالرغوه و هى موجوده على كل السفن.


10) مثبت ان هنالك سددا ف8 بالوعات صرف من جمله بالوعات الصرف الموجوده بالجراج و عددها 12 بالوعه و بالتالي فكان تصريف المياة التي استعملت فاطفاء الحريق لا يتم تصريفها بالكامل. طلب الربان تسليك البلاعات بعد فوات الأوان


11) اخطا الربان فتنفيذ نصيحه مهندس اول العباره ففتح باب المرشد جانب ايمن للتخلص من كثافه الأدخنه بالجراج حيث ادى هذا لدخول هواء جديد ساعد على استمرار الحريق بالإضافه لدخول مياة البحر للجراج لأن العباره كانت تميل ناحيه الجانب الأيمن نتيجه تراكم المياة المستخدمه فالإطفاء مع و جود رياح تؤثر على العباره من الجانب الأيسر. مع العلم بأن ضابط لاسلكى العباره اعترض على فتح باب المرشد موضحا ان هذا سيساعد على استمرار الحريق و لم يؤخذ برأيه.


12) قام الربان بتنفيذ رغبه احد افراد الطاقم بالدوران جهه اليسار لمواجهه الرياح للجانب الأيمن بدلا من الجانب الأيسر و كان هذا خطا حيث ساعد هذا على دخول مياة اكثر من باب المرشد جانب ايمن الذي تم فتحه.


13) لم يتخذ اي قرار عند حدوث حريق و استمرارة اربع ساعات و نص سواء بالعوده لميناء ضباء السعودى او ابلاغ اداره شركتة او ايه جهه مسئوله مع ان الفصل الثامن «تعليمات رقم 22 SMS MANUAL» تنص صراحه على ضروره ابلاغ الشركه المالكه فور حدوث طارئ او ابلاغ السلطات المختصه «ميناء ضباء كان على بعد 28 ميلا و قت الحريق».


14) عندما استمرت العباره فالميل ناحيه الجانب الأيمن و ربما بدا و اضحا ان زاويه الميلان فزياده مستمره كان لابد من اتخاذ قرار انزال العائمات لأنة عندما زادت زاويه الميل عن عشر درجات اصبحت هنالك صعوبه لانزال العائمات من على جانبى السفينه «الأيمن و الأيسر».


الساعه 40: 21 «بتوقيت القاهرة» زاويه الميل 7 درجات.


الساعه 58: 21 «بتوقيت القاهرة» زاويه الميل 12 درجة.


الساعه 06: 23 «بتوقيت القاهرة» زاويه الميل 15 درجة.


الساعه 13: 23 «بتوقيت القاهرة» زاويه الميل 20 درجة.


15) لم يبلغ ربان السفينه اداره الشركه بوجود حريق بالسفينه خاصه ان الحريق استمر اربع ساعات و نص قبل الغرق مباشره اي الساعه الواحده و ثلاثون دقيقه فجر يوم الجمعه 3/2/2006


16) حتى تمام انقلاب العباره و من بعدها غرقها لم يتخذ الربان قرارة بترك العبارة

ثالثا مسؤوليه  ضابط اول العبارة:


هي مسئوليه متضامنه مع الربان لسلامه العباره من كل الوجوة و من بعدها ممكن تلخيص مسئولياتة فالحادث الى:


1-               عدم تلقين الركاب فبدايه الرحله بطريقة التصرف عند حدوث طارئ و أماكن تجمعاتهم عند ترك العبارة.


2-               الإبحار برماثات غير مفحوصه من الجهات المعتمده بل انها كانت مقيده علي السطح و بالتلاي تم الغاء عمل اليه الاعتاق الذاتي مخالفا كل التعليمات و الأعراف الدوليه فهذا الشأن.


3-               سوء حاله سترات النجاه و عدم توافرها فاماكنها لأماكن تواجد الركاب.


4-               و ضع براميل زيوت و وقود و شحومات و بويات فمقدمه العباره مخالفا ابسط مبادئ منع الحرائق (30 برميل).


5-               السماح لسائقي سيارات النقل بالدخول للعباره و تانكات هذة السيارات مملوءه بالوقود مخالفا التعليمات الصادره فهذا الشأن.


6-               اتزان العباره هي مسئوليه مباشره لكبير الضباط (ضابط اول) حيث ابحرت العباره فبدايه الرحله مع و جود ميل ناحيه الجانب الأيمن 1.5 درجه (درجه و نصف) قد هذا بسبب:


(أ‌)      سوء تستيف السيارات الخاصه (22 سيارة) و ايضا الشاحنات (5 شاحنات 640 حاويه 9 مقطورات فيها امتعه الركاب) و عدم ترك فراغات بينها مما صعب مهمه الاطفاء


(ب‌) ترك السيارات الخاصه دون تربيط مما ادي لتحركها عند ميل العباره الي الجانب الأيمن و أصبح من الصعوبه استعدالها.


7-               لماذا لم يعترض علي رأي مهندس اول العباره بفتح باب المرشد جانب ايمن العباره الذي ادي لاستمرار الحريق و دخول مياة البحر للجراج. (الذي عارض تلك الفكره ضابط اللاسلكي و كان راية سليما 100%).


8-               لماذا لم يعترض كذلك عند طلب مهندس اول العباره بملئ صهريج اتزان جانب ايسر رقم (25) و تفريغ صهريج رقم (18) جانب ايمن و هو المسئول عن اتزان العبارة.


9-               كبير الضباط فمعظم السفن يصبح حاصل علي شهاده ربان و بالتالي يصبح مستوفي كل الدورات الحتميه طبقا للاتفاقيه الدوليه لمستويات التدريب (STCW) و هو علي علم بالطرق المناسبه للاطفاء و السؤال هنا لماذا لم يستعمل الرغوه بدلا من المياة فاطفاء الحريق الذي نشب بالبراميل التي تحتوي علي زيوت و شحومات و وقود و بويات الموجوده بمقدمه العباره جانب ايمن و عددها 30 برميل.


10-           عندما بدأت العباره فزياده زاويه الميل للجانب الأيمن و كان من الواضح انها تزيد بسرعه بالرغم من جميع المحاولات التي كانت تتم لماذا لم يقدم النصح للربان بأن قوارب النجاه لا ممكن انزالها سواء من جانب ايمن او ايسر عندما تصل زاويه الميل الي عشر درجات.


وهنالك نقطه هامه و هي نادرا ما تحدث و هي: عندما اصيب الربان بحاله من الخوف الشديد (هلع) و بدا يتقيء (ثلاث مرات يظهر من ممشي القياده لذلك) و متعارف علي ان الشخص بعد هذا لا يستطيع اتخاذ قرارات او حتي مجرد التفكير بكيفية منطقيه عاديه لماذا لم يتولي قياده العباره و يعلن هذا و يبدا فالسيطره علي الأمور و للعلم القانون البحري يعطية هذا الحق فمثل هذة الحالات.


عندما طلب الربان استعمال الطلمبه المغمورة- طلمبه كهربائيه متنقلة- لسحب المياه التي تراكمت بالجراج,تلاحظ من جلال الصندوق الأسود للعباره ان الطاقم كان يبحث عنها و ظل فتره بعدها عندما استعملها و جدها عاطلة

رابعا- مسئوليات ضابط ثان العبارة:


هو ملاح العباره و المسئول عن تحديد خطوط السير و تعديل الخرائط طبقا للنشرات الدوريه و يقوم بدور الطبيب فالسفن التي لا يتوافر لها طبيب.


ولكن تضمنت خريطه الطوارئ (M.L) للعباره انه مسئول عن قياده احد مجموعات مكافحه الحريق بالتنسيق مع ضابط اول الواضح من تسجيلات الصندوق الأسود للعباره انه ترك مكان الحريق و تواجد بممشي القياده بل ابلغ الربان بتمام السيطره علي الحريق علي عكس الحقيقه و كان المفروض حتي و إن كان صادقا فبدايه الحريق ان يقوم بتعيين شخص لمراقبه الموقف و الثابت من الأقوال انه عندما عادت الحرائق من جديد بالجراج حاول العوده لقياده مجموعه المكافحه و لكنة لم يستطيع السيطره علي الأفراد الذين كانوا معة و عاد مره اخري للممشي تاركا الحريق.

خامسا- مسئوليات ضابط ثالث العبارة:


يختص فجميع السفن بمهام الأمن الصناعي و صيانه معدات الحريق و معدات سلامه الأرواح تحت اشراف ضابط اول و تكون مهامة خلال الإبحار التواجد مع الربان بممشي العبارة.


ويلاحظ ان ذلك الضابط تم تعينة علي العباره قبل غرقها بأسبوع و احد فقط و بالتالي نجدة ليس علي علم بمعظم امور العباره و بالرغم من هذا نجدة تقدم برأي للربان مفادة ارسال اشاره للشركه المالكه او السفن المجاوره بوجود حريق علي العباره و لكن الربان رفض هذا (يمكن الرجوع للصندوق الأسود) كما اقترح علي الربان برفع انوار تفيد بوجود حريق لطلب مساعده السفن المجاوره و التي كانت احداها علي مسافه تسعه اميال و لكن الربان رفض ايضا.

سادسا- مسئوليات طاقم الضباط الهندسى:


ويتكون من مهندس اول مهندس ثان مهندس ثالث


مسئوليات مهندس اول العبارة


يرأس القطاع الهندسي بالكامل و هو المسئول عن تشغيل و صيانه الماكينات و المحافظه علي اتزان العباره و طبقا لخطه طوارئ العباره كان مسئولا عن قياده احدي فرق مكافحه الحريق و طبقا لتسجيلات الصندوق الأسود نجدة كان متواجدا بممشي القياده طوال الوقت بجوار الربان و لم يؤدي دورة فمكافحه الحريق بل و لم يعطي ايه مشوره للربان بشأن اعاده الاتزان للعباره بل المشوره التي قدمها كانت بشأن فتح باب المرشد الموجود علي الجانب الأيمن للتخلص من الأدخنه الكثيفه بالجراج و هذة المشوره ادت الى:


– استمرار بل زياده الحريق لدخول هواء جديد.


– مع و جود ميل بالعباره ناحيه اليمين و تراكم مياة الاطفاء علي ذلك الجانب مع تحرك السيارات و المقطورات كذلك ناحيه الجانب الأيمن مع و جود الرياح علي جانب ايسر العباره جميع ذلك ادي لزياده الميل للجانب الأيمن و مع و صول زاويه الميل الي ست درجات و نص اصبح مستوي المياة بالجراج هو نفس مستوي سطح البحر (طبقا لتصميم العبارة) و بالتالي اصبح هنالك صعوبه لتصريف مياة الاطفاء بل الأكثر من هذا ان مياة البحر دخلت الجراج مما اسرع بانقلاب العبارة.


وهنالك حاجات اخري يسأل عنها مهندس اول العباره مثل:


– عندما بدأت رحله الذهاب لميناء ضباء السعودي كان الدومان الآلي عاطل و لم يثبت ان تم اصلاحة -.


– عندما طلب الربان استعمال الطلمبه المغموره لسحب المياة من الجراج لا يوجد ايه دليل علي انها كانت تعمل بدليل ان الربان طلب استعمال الجرادل فسحب المياة من الجراج.


– مثبت ان بالوعات صرف الجراج البالغ طولها 100 مترا و عرضة 20 مترا و عددها 12 بالوعه ان بعدها انني منها كانت لا تعمل.


– طلب من الربان ملئ صهريج اتزان رقم 25 جانب ايسر بعدها طلب تفريغ صهريج 18 جانب ايمن و هنالك اعتراض من المتخصصين فذلك المجال علي انه قرار لم يجانبة التوفيق.

  • عباره السلام 98
  • عباره السلام حريق السيارات


عباره السلام 98