القصص كثيره جدا جدا فعالمنا و خاصتا الواقعيه تنتشر بسرعه كبيره فالصحف
والمجلات و بين الناس
تدور الحكايه حول شاب يدعي سعد ، كان سعد يعمل محاسبا فاحدي الشركات الصغيره ،
ولأن الشركه كانت صغيره راتبة كان قليلا بعض الشيء حيث كان يتقاضي سعد (2000) جنية فقط ،
وبالتأكيد ذلك يعتبر الراتب منخفضا بعض الشيء مقارنه بمتطلبات الحياة ، خاصه و أن سعد كان يريد
الزواج من احدي الفتيات التي احبها و أحبتة كذلك ، و اتفق الاثنان علي ان يتقدم سعد لهذة الفتاه قريبا.
ذات يوم فوجئ سعد برساله من صديقتة تخبرة ان هنالك شركه استيراد و تصدير تريد محاسبا براتب
(3500) جنية ، لذا قرر سعد اخذ اجازه من الشركه التي يعمل فيها و الذهاب. بسرعه الي شركة
الاستيراد و التصدير من اجل التقدم للوظيفه ، و كان سعد يشعر بحماس شديد لأن هذة الوظيفة
الحديثة تدفع اكثر بعديد من الراتب الذي يتقاضاة فالشركه التي يعمل فيها حاليا.
وبينما كان سعد يعبر الشارع لم يكن منتبها ، اذ كان عقلة مشغولا بالأسئله التي ربما يواجهها في
مقابله العمل هذة ، و تمني من جميع قلبة ان يفوز بهذة الوظيفه ، خاصه و أن الفتاه التي يحبها سعد
لديها الكثير. طلبات لكن قلبة تعلق فيها ، و بسبب قله اهتمام سعد بالطريق و انشغالة بالتفكير و جد
سياره مسرعه لم يستطع مراوغتها فاصطدمت بة و سقطت علي الأرض و لم تشعر بشيء بعد ذلك.
.
استيقظ سعد ليجد نفسة داخل المستشفي و لم يكن يشعر بقدمة اليمني ، الا انه فوجئ بعد هذا ان
الأطباء قطعوها بسبب الحادث ، و هنا كانت اثار الصدمه و اضحه و ظاهره علي و جة سعد ، كيف هل
سيعيش بقدم و احده و ما هو موقف صديقتة من هذا مثلما انتهي حلمة بالوظيفه بسبب ذلك. جميع هذه
الأفكار جعلت سعد فحاله صعبه للغايه حتي بدأت عيناة تبكى ، بعدها اتصل سعد بحبيبتة لتأتى بسرعة
إلي المستشفي ، و لكن عندما و جدت سعد فهذة الحاله ، اخبرتة اتمني ان تتعافي بسرعه و تغادر.
لة و يغادر.
زاد هموم و أحزان سعد ، و شعر ان حياتة انتهت بذلك ، لكنة سمع صوت فتاه اخري تقول له: انا اسف
جدا. كنت تعبر الطريق بسرعه و لم تلاحظ السيارات لكننى لن اتركك فهذا الموقف و سأعالجك بتركيب
طرف صناعى حتي تتمكن من استعاده و لو جزء صغير من حياتك لأن العيش بقدم صناعيه هو افضل
من العيش بلا قدم ، لكن رغم هذة العبارات التحفيزيه حدث شيء جعل سعد يبكي.
تلقي رساله من صديقتة تخبرة بأنها لن تقبلة كزوج بسبب ذلك الوضع و أن شخصا احدث يتقدم لها و يتزوجها
، لكن الفتاه التي صدمت سعد بقيت بجانبة حتي اجري سعد العملية. و تركيب الطرف الاصطناعى ،
وهذة الفتاه تأتى الي سعد فالمستشفي بشكل يومي. طمأنة الي ان شعر سعد ان هذة الفتاة
أصبحت جزءا اساسيا من حياتة ، لكنة استبعد فكره الزواج منها بسبب حالته.
بعد هذا بقليل ، جاء رد من الجيش يبلغ سعد بضروره الالتحاق بالجيش اثناء يومين ، لكن سعد ذهب
وقدم دليلا علي عدم قدرتة علي اداء الخدمه العسكريه و بالتالي لم يلتحق بالجيش ، و كان لدية كذلك احد.
رفاقة الذين استدعاة الجيش فودع سعد و قال له: اتمني ان تقضى و قتك جيدا و تعود الينا يا صديقي.
فى احد الأيام ، سمع سعد ان الشركه التي كان يرغب فالتقدم لوظيفه بها ربما اعلنت افلاسها بسبب
ديون و أنها قامت بتسريح كل موظفيها ، كما سمع ان صديقتة كانت لديها خلافات كبيره مع زوجها لأنها
كانت عقيمة. و لن ينجب له الأطفال ، كما سمع ان الكتيبه التي كان سعد سيدخلها مع صديقة ، و وقع
انفجار و توفى صديقة بسبب هذا ، و هنا حزن سعد علي صديقة بشدة.
بعد شهرين من هذة الأحداث ، تفاجا سعد بأن الفتاه التي صدمتة فالسياره ارادت رؤيتة ، فلم يتردد
سعد و بدا فمقابلتها بشكل شبة يومي ، و ذات يوم طلب سعد من هذة الفتاه الزواج منها ، لكنة توقع
أن الرد لن يصبح بسبب تقدمة فالسن ، لكن الفتاه و افقت هنا ، فقد علم سعد ان الله امرة بقطع قدمه
لحمايتة من زوجه لم تحبة بصدق و لحفظة من حادث مأساوي. كاد يموت بسببة فحال التحاقة بالجيش ،
ولحمايتة من و ظيفه ربما يخسرها بعد فتره و جيزه من التحاقة فيها ، و فالنهايه حصل علي فتاه تحبة بصدق.
قصه الواقعيه المكتوبة
- سمعنا قصص اغتصاب مكتوبه
- قصص اقتصاب
- قصص اغتصاب مكتوبه
- صه أغتصأب متوبه
- قصص أغتصأب مكتوبه
- قصص يمنيات مقروأة
- قصص اغتصاب
- قصص اغتصاب حقيقية مكتوبه
- قصص اغتصاب كتبيآ
- قصص اغتصاب مقروه