كلمات عن اللغه العربيه

عبارات عن اللغة العربيه

قال ابن تيمية رحمة الله :”

عبارات عن اللغة العربية لغة الضاد , اتعلم واستفيد 👌

اعلم ان اعتياد اللغة يؤثر فالعقل و الخلق و الدين تاثيرا قويا بينا و يؤثر كذلك فمشابهة صدر هذة الامة من الصحابة و التابعين و مشابهتهم تزيد العقل و الدين و الخلق و كذلك فان نفس اللغة العربية من الدين و معرفتها فرض و اجب فان فهم الكتاب و السنة فرض و لا يفهم الا بفهم اللغة العربية و ما لا يتم الواجب الا بة فهو و اجب “.

و قال ابن تيمية رحمة الله كذلك :”

فان اللسان العربى شعار الاسلام و اهلة و اللغات من اعظم شعائر الامم التي فيها يتميزون ” اقتضاء الصراط المستقيم ص 203 .

و قال ابن تيمية رحمة الله :”

معلوم ان تعلم العربية و تعليم العربية فرض علي الكفاية و كان السلف يؤدبون اولادهم علي اللحن فنحن ما مورون امر ايجاب او امر استحباب ان نحفظ القانون العربى و نصلح الالسن المائلة عنة فيحفظ لنا كيفية فهم الكتاب و السنة و الاقتداء بالعرب فخطابها فلو ترك الناس علي لحنهم كان نقصا و عيبا ” الفتاوي 32/252.

قال ابن قيم الجوزية رحمة الله :”

وانما يعرف فضل القران من عرف كلام العرب فعرف علم اللغة و علم العربية و علم البيان و نظر فاشعار العرب و خطبها و مقاولاتها فمواطن افتخارها و رسائلها … ” الفائدة المشوق الي علوم القران ص 7 .

قال مصطفي صادق الرافعى رحمة الله :”

ما ذلت لغة شعب الا ذل و لا انحطت الا كان امرة فذهاب و ادبار و من ذلك يفرض الاجنبى المستعمر لغتة فرضا علي الامة المستعمرة و يركبهم فيها و يشعرهم عظمتة بها و يستلحقهم من ناحيتها فيحكم عليهم احكاما ثلاثة فعمل و احد : اما الاول فحبس لغتهم فلغتة سجنا مؤبدا و اما الثاني فالحكم علي ما ضيهم بالقتل محوا و نسيانا و اما الثالث فتقييد مستقبلهم فالاغلال التي يصنعها فامرهم من بعدين لامرة تبع “وحى القلم 3/33-34 .

قال المستشرق الالمانى يوهان فك:”

ان العربية الفصحي لتدين حتي يومنا ذلك بمركزها العالمى اساسيا لهذة الحقيقة الثابتة و هى انها ربما قامت فجميع البلدان العربية و الاسلامية رمزا لغويا لوحدة عالم الاسلام فالثقافة و المدنية لقد برهن جبروت التراث العربى الخالد علي انه اقوي من جميع محاولة يقصد فيها زحزحة العربية الفصحي عن مقامها المسيطر و اذا صدقت البوادر و لم تخطئ الدلائل فستحتفظ العربية بهذا المقام العتيد من حيث هى لغة المدنية الاسلامية “.

قال المستشرق الفرنسى رينان :”

من اغرب المدهشات ان تنبت تلك اللغة القومية و تصل الي درجة الكمال و سط الصحارى عند امة من الرحل تلك اللغة التي فاقت اخواتها بكثرة مفرداتها و دقة معانيها و حسن نظام مبانيها و لم يعرف لها فكل اطوار حياتها طفولة و لا شيخوخة و لا نكاد نعلم من شانها الا فتوحاتها و انتصاراتها التي لا تباري و لا نعرف شبيها بهذة اللغة التي ظهرت للباحثين كاملة من غير تدرج و بقيت حافظة لكيانها من جميع شائبة ” .

قال المستشرق المجرى عبدالكريم جرمانوس :”

ان فالاسلام سندا هاما للغة العربية ابقي علي روعتها و خلودها فلم تنل منها الاجيال المتعاقبة علي نقيض ما حدث للغات القديمة المماثلة كاللاتينية حيث انزوت تماما بين جدران المعابد . و لقد كان للاسلام قوة تحويل جارفة اثرت فالشعوب التي اعتنقتة حديثا و كان لاسلوب القران الكريم اثر عميق فخيال هذة الشعوب فاقتبست الافا من العبارات العربية ازدانت فيها لغاتها الاصلية فازدادت قوة و نماء . و العنصر الثاني الذي ابقي علي اللغة العربية هو مرونتها التي لا تباري فالالمانى المعاصر مثلا لا يستطيع ان يفهم كلمة و احدة من اللهجة التي كان يتحدث فيها اجدادة منذ الف سنة بينما العرب المحدثون يستطيعون فهم اداب لغتهم التي كتبت فالجاهلية قبل الاسلام ” . ( الفصحي لغة القران – انور الجندى ص 301 )

قال جوستاف جرونيباوم :”

عندما اوحي الله رسالتة الي رسولة محمد انزلها ” قرانا عربيا ” و الله يقول لنبية ” فانما يسرناة بلسانك لتبشر بة المتقين و تنذر بة قوما لدا “.

وما من لغة تستطيع ان تطاول اللغة العربية فشرفها فهى الوسيلة التي اختيرت لتحمل رسالة الله النهائية و ليست منزلتها الروحية هى و حدها التي تسمو فيها علي ما اودع الله فسائر اللغات من قوة و بيان اما السعة فالامر بها و اضح و من يتبع كل اللغات لا يجد بها علي ما سمعتة لغة تضاهى اللغة العربية و يضاف جمال الصوت الي ثروتها المدهشة فالمترادفات . و تزين الدقة و وجازة التعبير لغة العرب و تمتاز العربية بما ليس له ضريب من اليسر فاستخدام المجاز و ان ما فيها من كنايات و مجازات و استعارات ليرفعها كثيرا فوق جميع لغة بشرية اخري و للغة خصائص جمة فالاسلوب و النحو ليس من المستطاع ان يكتشف له نظائر فاى لغة اخري و هى مع هذة السعة و الكثرة اخصر اللغات فايصال المعانى و فالنقل اليها يبين هذا ان الصورة العربية لاى كاجنبى اقصر فجميع الحالات .