معنى كلمة ملحد

معني كلمه ملحد

20160813 3 ملحد معنى كلمة

الحاد


جزء من السلسه حول


الحادمواضيع


اللاالحاديه · الالحاد و الدين


الالحاديه الضمنيه و الصريحة


الالحاديه السلبيه و الموجبة


تاريخ


تاريخ الالحاد


الالحاديه الجديدة


حجج الالحادية


حجج عدم و جود الخالق


حجج الاراده الحرة


حجج كشف الوجود الغير متناسقة


حجج عدم التصديق


حجج سوء التصميم


Atheist’s Wager


مصير الغير متعلم


الة الفراغات


حجه الخصائص الغير متوافقة


موس اوكام


متناقضه القدرة


مشكله الشر · مشكله الجهنم


ابريق راسل


Theological noncognitivism


Ultimate Boeing 747 gambit


متفرقات


نقد الالحاد ·  Demographics


التمييز و الاضطهاد


ملحدين مشهورين · دوله الالحاد


مقالات ذات علاقة


اللاادريةاظهر


اللادينيةاظهر


الطبيعيه الوجوديةاظهر


العلمانيةاظهر


لاتوحيديةاظهر

بوابه WikiProject · عرض • نقاش • تعديل


عرض • نقاش • تعديل


الالحاد و صف لاى موقف فكرى يرفض التصديق بوجود صانع (خالق و فق الفهم الديني) و اعى للوجود او “كائنات” مطلقه القدره (الالهة) و الالحاد بالمعني الواسع هو عدم تصديق و جود كذا كائنات (الالهة) خارج المخيله البشرية. انه موقف معرفى ابتسمولوجى من ادعاء و جود “اله” او “الهة”. فلان شرط العلم (بحسب افلاطون) هو ان يصبح المعلوم قضيه منطقيه صحيحه مثبته و ممكن الاعتقاد فيها و لما كان ادعاء و جود الة بحسب الملحد غير مثبت (ادعاء كاذب) فان التصديق بوجود الة ليس علما و انما هو نمط من “الايمان” الشخصى الغير قائم علي ادله و ما يقدم بلا دليل ممكن رفضة بلا دليل. و من ذلك فان الالحاد الصرف هو موقف افتراضى بمعني انه ليس ادعاءا و انما هو جواب علي ادعاء بالرفض.[1]

ليست هنالك مدرسه فلسفيه و احده تجمع جميع الملحدين فمن الملحدين من ينطوى تحت لواء المدرسه الماديه او الطبيعيه و العديد من الملحدين يميلون باتجاة العلمانيه و التشكك خصوصا فيما يتصل بعالم ما و راء الطبيعة. ليس هنالك تعاند بين الالحاد و الدين فالبوذيون بالعاده يؤمنون بدين و لكنهم لايؤمنون باله.[2]

محتويات [اخف]

1 الالحاد فاللغه العربیة


2 اللاربوبية


3 تاريخ الالحاد


4 اللادينيه و علاقتها بالالحاد


5 سبب الالحاد


6 نوعيات الالحاد


7 بدايات الالحاد


8 الالحاد فالعالم الاسلامي


9 مقالات ذات صلة


10 المصادر


11 روابط ذات صلة


[عدل]الالحاد فاللغه العربیة

معجم لسان العرب یقول: لحد القبر يلحدة لحدا عمل له لحدا. و اللحد حفره. و الميت دفنه. و الي فلان ما ل و لحد فدين الله لغه فالحد. و اللحد حفره. و عن دين الله و غيرة ما ل و حاد و عدل و طعن فيه. و الرجل ما ري و جادل. و فالحرم ترك القصد.(نهایه الاقتباس). نفهم من اعلاة ان مصدر الكلمه لحد یعنى المیلان عن طریق او شيء ما و اللحد فالالة او فالدین هو الخروج من الدین او المیلان عن الطریق الذي و ضعة الدین لوجود الاله.


[عدل]اللاربوبية

تم استعمال كلمه (اللاربوبية) كترجمه عربيه لكلمه (atheism) فالحمله العلنيه لظهور اللاربوبيين (الملحدين) و التي دعا اليها العالم ريتشارد دوكنز الي جانب كلمه (الحاد) بين قوسين كمحاوله لاشهار كلمه ثانيه لا تحمل معني سلبيا من حيث اللغه و تعطى المعني المطلوب المتمثل بعدم الاعتقاد بالة او الهه لكن بالرغم من هذا فكلمه “الحاد” هى المستخدمه بصوره شائعه حتي من قبل الملحدين العرب.


[عدل]تاريخ الالحاد

فى التاريخ العربى هنالك ادله علي و جود ملحدين قبل الاسلام باسم احدث و هو الدهريين الذين كانوا يعتقدون بقدم العالم و ان العالم لا اول له و يذكرهم القران بقولة ” و قالوا ما هى الا حياتنا الدنيا نموت و نحيا و ما يهلكنا الا الدهر و ما لهم بذلك من علم ان هم الا يظنون(24) “. الجاثيه لذلك فقد الف جمال الدين الافغانى كتابا للرد علي الملحدين المعاصرين و اسماة “الرد علي الدهريين”. اما كلمه الالحاد فكانت تستخدم فقط للاناس الذین كانوا لا یتبعون الدین و اوامرة باعتبار الدین بيت =او مرسل من لدن الاله. و فالكتب المقدسه نجد ذكرا لاشخاص او جماعات لا یؤمنون بدین معین او لا یؤمنون بفكره یوم الحساب او كانوا یؤمن بالهه علي شكل تماثیل (اصنام) كانت غالبا تصنع من الحجارة. و ربما و ردت كلمه الالحاد و مشتقاتها فالقران فالمواضع التالیة:


سوره الاعراف: و للة الاسماء الحسني فادعوة فيها و ذروا الذين يلحدون فاسمائة سيجزون ما كانوا يعملون(180)


سوره النحل: و لقد نعلم انهم يقولون انما يعلمة بشر لسان الذي يلحدون الية اعجمى و ذلك لسان عربى مبين (103)


سوره فصلت: ان الذين يلحدون فاياتنا لا يخفون علينا افمن يلقي فالنار خير ام من ياتى امنا يوم القيامه اعملوا ما شئتم انه بما تعملون بصير (40)


العبارات الانفه الذكر فالقران هى لا تاتى بمعني الالحاد بالمفهوم الحالى المتعارف علیه. فهنا تاتى بمعانى مختلفه و اهمها الشك فشيء و الميل عنه. و ايضا الشخصیات المذکوره فالقران من الذین كانوا لا یؤمنون برساله محمد كانوا شخصیات غیر ملحده (بالمفهوم الحالي) بل کانوا یؤمنون بتعدد الالهه “مشركون” فبالرغم من اعتقادهم بوجود الالة الاوحد فانهم كانوا بنفس الوقت یؤمنون بان التماثیل التي كانوا یعبدونها باستطاعتها الشفاعه لهم عند الالة الاعظم. سوره العنكبوت: و لئن سالتهم من خلق السماوات و الارض و سخر الشمس و القمر ليقولن الله فاني يؤفكون (61) و يبدو ان فكره انكار و جود الخالق من الاساس كانت فكره مستبعده تماما و لم تلق قبولا شعبيا فكل العصور اذ يقول المؤرخ الاغريقى بلوتارك: “لقد و جدت فالتاريخ مدن بلا حصون و مدن بلا قصور و مدن بلا مدارس و لكن لم توجد ابدا مدن بلا معابد”.


[عدل]اللادينيه و علاقتها بالالحاد

اللادينيه تيار غنى بالرؤي حول و جود الالة او عدمة و هى بذلك اعم من الالحاد الذي ينفى و جود الالة و لكل لادينى فهمة الخاص للدين و الانسان و الالة و لكن ذلك لا يعنى غموض مفهوم اللادينيه اذ مهما تعددت الرؤي و التصورات يبقي للادينيه مفهوم فكرى عام يميزها عن باقى الاتجاهاتالفكرية[ادعاء غير موثق منذ 398 يوما]. و ذلك المفهوم الفكرى العام یتمركز فانهم جمیعا یعتقدون ان الادیان الحالیه هى من صنع البشر و لیس من الخالق المفترض. يقسم البعض اللادينيه لثلاثه فروع 1) الملحدون (اى ان الالحاد فرع للادينية) : و هم الذين ينكرون و جود الالة جمله و تفصيلا 2) اللا ادرية : و هم الذين لايعلمون هل يوجد الة ام لا 3) الربانيون : و هم الذين يعتقدون بوجود الالة الخالق فالوقت الذي لايرون اهميه للاديان


[عدل]اسباب الالحاد

اسباب فلسفيه نابعه من التحليل المنطقى و الاستنتاج العلمى حيث يشير كثير من الملحدين الي النقاط ادناه:


عدم و جود اي ادله او براهين علي و جود الة [1] و يرون ان و جود الة متصف بصفات الكمال منذ الازل هو اكثر صعوبه و اقل احتمالا من نشوء الكون و الحياة لانهما لا يتصفان بصفات الكمال بمعني ان افتراض و جود الة حسب راى الملحدين يستبدل معضله و جود الكون بمعضله اكبر و هى طريقة و جود الالة الكامل منذ الازل و بالتالي لا بد ان التعقيد ربما نشا من حاله بسيطه كتفسير تنوع و تعقيد الكائنات الحيه كما تشرحة نظريه التطور عن طريق الانتخاب الطبيعي[3].


فكره الشر او الشيطان فالنصوص الدينية: يري بعض الملحدين (ابيقور مثلا) ان الجمع بين صفتى القدره المطلقه و العلم المطلق يتعارض مع صفه العدل المطلق للالة و هذا لوجود الشر فالعالم.[2] و لا تري المذاهب الاسلاميه السائده تعارضا بين و جود الشر و وجود الة عليم و قدير و عادل بينما تذهب المعتزله الي نفى خلق الله لافعال العباد لاجل تنزية الالة عن فعل الشر لكن هذا لا يرد علي الشر الناتج عن الحوادث الطبيعيه التي لا دخل للانسان بها كالزلازل مثلا.


عدم و جود دليل علمى علي فرضيه الخلق من العدم حيث يبين العلم حسب قانون بقاء الماده ان الماده لا تفني و لا تستحدث من العدم بل ممكن فقط ان تتحول الي طاقه بعلاقه تعبر عنها معادله تكافؤ الماده و الطاقه و الطاقه بدورها محفوظه بقانون بقاء الطاقه بمعني ان الماده هى صوره من صور الطاقه و هما لا يفنيان و لا يستحدثان من العدم.


وجود ما يعتبرونة اخطاء فتصميم الطبيعه كاخطاء فتصميم العين [3] و الزائده الدوديه و الاجنحه التي لا تنفع للطيران و امور اخري عديده [4].


وتدخل سبب اللادينيه ضمن سبب الالحاد لان جميع الملحدين لادينيون نسبه الي الاديان الابراهيميه (لكن العكس غير صحيح فالربوبى يؤمن بالة دون دين).


[عدل]انواع الالحاد

بسبب التعريف غير و اضح المعالم لمصطلح الالحاد و وجود تيارات عديده تحمل فكره الالحاد نشات محاولات لرسم حدود و اضحه عن معني الالحاد الحقيقى و ادت هذة المحاولات بدورها الي تفريعات و تقسيمات ثانويه لمصطلح الالحاد و تبرز المشكله ان كلمه الالحاد هى ترجمه لكلمه اغريقيه و هى atheos و كانت هذة الكلمه مستخدمه من قبل اليونانيون القدماء بمعني ضيق و هو “عدم الايمان باله” و فالقرن الخامس قبل الميلاد تم اضافه معني احدث لكلمه الحاد و هو “انكار فكره الالة الاعظم الخالق” جميع هذة التعقيدات ادت الي محاولات لتوضيح الصوره و نتجت بعض التصنيفات للالحاد و من ابرزها:


الحاد قوى او الحاد ايجابى و هو نفى و جود الة [5]. Atheism


الحاد ضعيف او الحاد سلبى و هو عدم الاعتقاد بوجود الة [6]. Agnosticism


الفرق بين الملحد الايجابى و السلبى هو ان الملحد الايجابى ينفى و جود الله و ربما يستعين بنظريات علميه و فلسفيه لاثبات ذلك, بينما الملحد السلبى يكتفى فقط بعدم الاعتقاد بالله نظرا لعدم قناعتة بالادله التي يقدمها المؤمنون [7].


هذان التعريفان كانا نتاج سنين طويله من الجدل بين الملحدين انفسهم ففى عام 1965 كتب الفيلسوف الامريكى من اصل تشيكى ايرنست نيجل (1901 – 1985) “ان عدم الايمان ليس الحادا فالطفل الحديث الولاده لايؤمن لانة ليس قادرا علي الادراك و علية يجب توفر شرط عدم الاعتقاد بوجود فكره الاله” [8]. فعام 1979 قام الكاتب جورج سمث باضافه شرط احدث الي الملحد القوى الا و هو الالحاد نتيجه التحليل و البحث الموضوعى فحسب سمث الملحد القوى هو شخص يعتبر فكره الالة فكره غير منطقيه و غير موضوعيه و هو اما مستعد للحوار او و صل الي قناعه فاختيارة و يعتبر النقاش فهذا المقال نقاشا غير ذكى [9] و لكن البحث و التقصى يكشف لنا ان معظم المفكرين و العلماء الذين اعلنوا الالحاد لم يتمتعوا بهذة الصفه اذ يقول موريس بلوندل: “ليس هنالك ملحدون بمعني الكلمة”.


واوضح سمث ان هنالك فرقا بين رجل الشارع البسيط الذي ينكر فكره الالة لاسباب شخصيه او نفسيه او اجتماعيه او سياسيه و الملحد الحقيقى الذي و استنادا الي سمث يجب ان يصبح غرضة الرئيسى هو الموضوعيه و البحث العلمى و ليس التشكيك او مهاجمه او اظهار عدم الاحترام للدين [10].


ولكن و بالرغم من هذة التوضيحات بقيت مساله عالقه فغايه الاهميه لم تحسم لحد ذلك اليوم و هو التطبيق العملى علي ارض الواقع و الحياة العمليه لفكره الالحاد فالاديان لا تشجع الانسان علي اتباعها لما يجدة بها من التزام اخلاقى مريح بل انها كذلك تقدم له حلولا عقليه مريحه كذلك للقضايا الفلسفيه الكبري حول الوجود و الغايه من الحياة و ربما يلتقى الملحد الحقيقى مع المؤمن بدين معين ففكره احترام و جهه نظر المقابل و عدم استصغار او تحقير ايه فكره اذا كانت الفكره مبعث طمانينه لشخص ما و تجعلة شخصا بناءا فالمجتمع. فبعض الملحدين لديهم فکر حضارى قائم علي مباديء حقوق الانسان بالرغم من ان بعضهم كذلك يبدى سلوكا متطرفا تجاة المؤمنين.


[عدل]بدايات الالحاد

استنادا الي كارين ارمسترونغ فكتابها «تاريخ الخالق الاعظم» [11] فانة و منذ نهايات القرن السابع عشر و بدايات القرن التاسع عشر و مع التطور العلمى و التكنلوجى الذي شهدة الغرب بدات بوادر تيارات اعلنت استقلالها من فكره و جود الخالق الاعظم. ذلك العصر كان عصر كارل ما ركس و تشارلز داروين و فريدريك نيتشة و سيغموند فرويد الذين بدؤوا بتحليل الظواهر العلميه و النفسيه و الاقتصاديه و الاجتماعيه بكيفية لم يكن لفكره الخالق الاعظم اي دور فيها. ساهم فهذة الحركه الموقف الهش للديانه المسيحيه فالقرون الوسطي و ما تلاها نتيجه للحروب و الجرائم و الانتهاكات التي تمت فاوروبا باسم الدين نتيجه تعامل الكنيسه الكاثوليكيه بما اعتبرتة هرطقه او خروجا عن مبادئ الكنيسه حيث قامت الكنيسه بتشكيل لجنه خاصه لمحاربه الهرطقه فعام 1184 م و كانت هذة اللجنه نشيطه فالكثير من الدول الاوروبيه [12] و قامت هذة اللجنه بشن الحرب علي اتباع المعتقد الوثني فغرب اوروبا و الوثنيه هى اعتقاد بان هنالك قوتين او خالقين يسيطران علي الكون يمثل احدهما الخير و الاخر الشر. استمرت هذة الحمله من 1209 الي 1229 و شملت اساليبهم حرق المهرطقين و هم احياء و كانت الاساليب الاخري المستعمله متطرفه و شديده حتي بالنسبه لمقاييس القرون الوسطى. و كانت بناءا علي مرسوم من الناطق باسم البابا قيصر هيسترباخ Caesar of Heisterbach الذي قال «اذبحوهم كلهم» [13] [14] و استمرت هذة الحمله لسنوات و شملت لاكثر من 10 مدن ففرنسا. و تلا هذة الحادثه الخسائر البشريه الكبيره التي و قعت خلال الحملات الصليبية. و لم يقف الامر عند العلماء فحتي الادباء اعلنوا و فاه فكره الدين و الخالق و من ابرز الشعراء فهذة الفتره هو و ليم بلاك (1757 – 1827) William Blake حيث قال فقصائدة ان الدين ابعد الانسان من انسانيتة بفرضة قوانين تعارض طبيعه البشر من ناحيه الحريه و السعاده و ان الدين جعل الانسان يفقد حريتة و اعتمادة علي نفسة فتغير و اقعة [15].


وبدات تدريجيا و خاصه علي يد الفيلسوف الالمانى ارثر شوبنهاور (1788 – 1860) بروز فكره ان “الدين هو من صنيعه البشر ابتكروها لتفسير ما هو مجهول لديهم من ظواهر طبيعيه او نفسيه او اجتماعيه و كان الغرض منة تنظيم حياة مجموعه من الناس حسب ما يراة مؤسس الدين مناسبا و ليس حسب الاشياء الحقيقيه للناس الذين عن جهل قرروا بالالتزام بمجموعه من القيم الباليه [16] و انه من المستحيل ان تكون جميع هذة الديانات من مصدر و احد فالالة الذي انزل 12 مصيبه علي المصريين القدماء و قتل جميع مولود اول ليخرج اليهود من ارض مصر هو ليس نفس الالة الذي ينصحك بان تعطى خدك الاخر ليتعرض للصفع دون ان تعمل شيئا”. و تزامنت هذة الافكار مع ابحاث تشارلز داروين الذي كان مناقضا تماما لنظريه نشوء الكون فالكتاب المقدس و اعلن فريدريك نيتشة من جانبة موت الخالق الاعظم و قال ان الدين فكره عبثيه و جريمه ضد الحياة اذ انه لم يفهم فكره التكليف التي يقول فيها الدين و هى ان يعطيك الخالق مجموعه من الغرائز و التطلعات و فنفس الوقت يصدر تعاليم بحرمانك منها فالحياة ليعطيك اياها مره اخري بعد الموت خصوصا و ان رجال الدين فاوروبا انذاك كانوا يميلون الي الرهبنه و الانقطاع عن الدنيا [17] و كذا اخذت افكار الملحدين فهذة المرحله منحي النفور من الدين لتناقض العقل مع تصرفات و تعاليم الكنيسة.


اعتبر كارل ما ركس الدين افيون الشعوب يجعل الشعب كسولا و غير مؤمنا بقدراتة فتغيير الواقع و ان الدين تم استغلالة من قبل الطبقه البورجوازيه لسحق طبقه البسطاء [18] اما سيغموند فرويد فقد قال ان الدين هو و هم كانت البشريه بحاجه الية فبداياتها و ان فكره و جود الالة هو محاوله من اللاوعى لوصول الي الكمال فشخص كاعلي بديل لشخصيه الاب اذ ان الانسان فطفولتة حسب اعتقاد فرويد ينظر الي و الدة كشخص متكامل و خارق و لكن بعد فتره يدرك انه لا و جود للكمال فيحاول اللاوعى ايجاد حل لهذة الازمه بخلق صوره و هميه لشيئ اسمة الكمال [19].


كل هذة الافكار و بصوره تدريجيه و مع التغييرات السياسيه التي شهدتها فرنسا بعد الثوره الفرنسيه و بريطانيا بعد عزل الملك جيمس الثاني من انكلترا عام 1688 و تنصيب الملك و ليام الثالث من انكلترا و الملكه ما رى الثانيه من انكلترا علي العرش كان الاتجاة السائد فاوروبا هو نحو فصل السياسه عن الدين و الغاء الكثير من القيود علي التعامل و التعبير التي كانت مفروضه من السلطات السابقه التي كانت تاخذ شرعيتها من رجالات الكنيسة. و عندما بدا الاستعمار الاوروبى للعالم الاسلامى حيث تحولت الجزائر الي مستعمره فرنسيه عام 1830 و تحولت اليمن فعام 1882 الي مستعمره بريطانيه و بين بريطانيا و فرنسا تحولت هذة الدول الي مستعمرات مصر تونس سودان ليبيا مغرب و هنا بدا احتكاك جديد لاول مره بين قوي متطوره من الناحيه العلميه و التكنلوجيه و لا تعترف باى دور للدين فالسياسه و بين مسلميين ادركوا ان ركب التقدم ربما فاتهم و لكنهم فقراره نفسهم كانوا لايزالون يؤمنون بانهم “خير امه اخرجت للناس” و ان “الدين عند الله الاسلام” فظهر فالطريق خياران لا ثالث لهما اما اللحاق بالتقدم الغربى من اثناء التقليد و المحاكاه و العلاقات الجيده او القناعه بان ما ال الية حال المسلمين من خضوع يكمن سببة فالابتعاد عن اصول الدين الاسلامي. فاختار البعض طريق التاثر بالغرب و العلمانيه و اختار البعض الاخر التمسك بالاسلام سواء بالتعلق بالمذهب السلفى او التجديد و لايزال ذلك الانقسام موجودا الي يومنا هذا.


[عدل]الالحاد فالعالم الاسلامي

واجهت فكره الالحاد جدارا صعب الاختراق فبدايه انتشار الفكره خلال الاستعمار الاوروبى لعدد من الدول الاسلاميه و يعتقد معظم المستشرقين و المؤرخين ان الاسباب الاتيه لعبت دورا مهما فصعوبه انتشار فكره الالحاد الحقيقى فالعالم الاسلامى حتي يومنا ذلك [20]:


قله اعداد العلماء و ضعف المستوي التعليمى فالعالم العربى و الاسلامى بشكل عام, حيث اثبتت الاحصائيات التي اجرتها مجله Nature العلميه ان الغالبيه العظمي من العلماء و العباقره ملحدون, و ان نسبه التدين انخفضت بين العلماء من 27% عام 1914 الي 7% عام 1998 [4]

الانتصارات العسكريه “الفتوحات” التي تحققت فعهد الاسلام حيث تحولت جماعات متشرذمه معاديه لبعضها الي دوله دينيه عظمي مما ساعد علي اقناع المسلمين بقدره الاسلام علي توحيد البشريه و انه ليس مجرد و سيله للنجاه الاخرويه بل هو كذلك منهج حياة متكامل.[ادعاء غير موثق منذ 398 يوما]

استناد الاستعمار الاوروبى فمحاولتة لفهم العالم الاسلامى علي افكار معاديه للاسلام و [[تاريخ الاساءه الي شخصيه (نبى الاسلام) انتشرت فاوروبا فالقرون الوسطي خلال التوغل الاسلامى فقاره اوروبا فتولدت نتيجه لهذة الافكار قناعه لدي المستعمر الاوروبى بانة اكثر تفتحا و تحضرا من المسلم الذي و حسب راى المستعمر كان صاحب عقليه متحجره و ادي ذلك الفكره المسبقه عن المسلمين الي انعدام حوار حقيقى بين الحضارات بل كان حوار من طرف و احد مفادة ان المسلم يجب علية ان يتغير لكى يواكب ركب التقدم.[ادعاء غير موثق منذ 398 يوما]

طبيعه المجتمع الشرقى الذي هو عباره عن مجتمع جماعى بعكس المجتمع الاوروبى الذي يتغلب علية صفه الانفراديه فالانسان الشرقى ينتمى لمجتمعة و اي قرار يتخذة يجب ان يراعى فية مصلحه مجموعه اخري محيطه بة قبل مصلحتة او قناعتة الشخصيه فالانسان الغربى لدية القدره علي اعلان الالحاد كقرار فردى بعكس الانسان الشرقى الذي سيكون معزولا عن اقرب المقربين الية اذا اعلن الالحاد.


بعد اسقاط الامبراطوريه العثم انيه حاول مصطفي كمال اتاتورك (1881 – 1938) بناء دوله علمانيه و الحاق تركيا بالمجتمع الاوروبى فقام باغلاق كل المدارس الاسلاميه و شملت المحاوله منع ارتداء العمامه او رموز اخري فية اشاره الي الدين. فايران تاثر الشاة رضا خان الذي حكم من 1925 الي 1941 بمبادره اتاتورك فقام بمنع الحجاب و اجبر رجال الدين علي حلق لحاهم و قام بمنع مواكب العزاء خلال عاشوراء و لكن هذة المحاولات لكونها مفاجئه و قهريه و معارضه للاسلام الذي ظل منتشرا لاكثر من الف عام كانت لها نتائج عكسيه اما فكره الالحاد التي انتشرت فاوروبا فقد كانت موجهه ضد تدخل الكنيسه الكاثوليكيه فالسياسه و العلم و لم تكن لها نظره شموليه عن الاديان الاخرى.


ادي استخدام القوه ففرض الافكار العلمانيه فايران و تركيا الي نتائج عكسيه و تولد نواه حركات معاديه لهذة المحاولات و استقطبت مدينه قم فايران جميع الحركات المعاديه لحكومه طهران و من الجدير بالذكر ان قم كانت لا تزال تمتلك نفوذا كبيرا علي صنع القرار السياسى و من الامثله المشهوره علي هذا كان الفتوي التي صدرت فايران عام 1891 و بها افتي محمد حسن شيرازى الايرانيين بمقاطعه تدخين التبغ و حدثت بالفعل مقاطعه و اسعه النطاق مدة شهرين حيث اضطر الشاة علي اثرها لالغاء عقود تجاريه ضخمه مع عدد من الدول الاوروبيه حيث كان الشاة فذلك الوقت يحاول الانفتاح علي الغرب [21].


من احد سبب عدم نجاح الفكر الالحادى و العلمانى فاختراق المجتمع الاسلامى ظهور الحركات الاسلاميه التجديديه و التي حاول اصحابها اعاده احياء الروح الاسلاميه بين المسلمين بعد قرون من الانحطاط فمن افغانستان ظهر جمال الدين الافغانى (1838 – 1887) و من مصر ظهر محمد عبدة (1849 – 1905) و فالهند ظهر محمد اقبال (1877 – 1938) و شهد القرن العشرين صراعا فكريا بين الفكر الاسلامى و افكار اخري كالشيوعيه و القوميه العربيه و عاني فية الاسلاميون من القمع السياسى الشديد و من الملاحظ انه حتي الشيوعيين و القوميين لم يجعلوا من الالحاد مرتكزا فكانت هنالك ظاهره غريبه بين بعض الشيوعيين حيث كان البعض منهم يتشبث بالاسلام كعقيده اسلاميه الي جانب اقتناعة بالشيوعيه كمذهب اقتصادي.

 

  • ما معنى ملحد
  • معنى ملحد
  • مامعنى ملحد
  • معنى الالحاد
  • مامعنى كلمة الحب الاوحد com
  • مامعنى الملحد
  • ما معني كلمه ملحد
  • ما معنى كلمه ملحد
  • ما معنى كلمة ملحد
  • نهايات ملحدين مشهورين


معنى كلمة ملحد