من اين يا ذا الذي استسمتة اغصان من اين انت فداك السرو و البان؟
ان كنت من غير اهلى لا تمر بنا او لا فما ضاق بابن الجار جيران!
ومن انا؟ لا تسل. سمراء منبتها فملتقي ما التقت شمس و شطان
لى صخرة علقت بالنجم اسكنها طارت فيها الكتب قالت: تلك لبنان!
توزعتها هموم المجد فهى هوي و كر العقابين تربي فية عقبان
اهلى و يغلون يغدو الموت لعبتهم اذا تطلع صوب السفح عدوان
من حفنة و شذا ارز كفايتهم زنودهم ان تقل الارض اوطان
هل جنة الله الا حيثم ا هنئت عيناك؟ جميع اتساع بعد بهتان
هنا علي شاطىء او فوق عند ربي تفتح الفكر قلت: الفكر نيسان!
دنيا الي نقطة شدت و ما هرقت دما الا ان خلق الحر سلطان
كنا و نبقي لانا المؤمنون بة و بعد فليسع الابطال ميدان
للبنان ما دانوا و ما احتكموا
ما لى اغنيك؟ اهلى النور منبتهم عالون كالارز جار الله ما رغموا
ما نكسوا هامة الا لخالقها الا للبنان ما دانوا و ما احتكموا
فى اثرهم انا دنياى الجمال و ان باعدت فالسفح من لبنان و القمم
الا اليك الهى ما مددت يدى اجوع؟ من شرفى خبز و مغتنم
ويوم مر ببال ان تكون لنا يراعة بالهدي و النبل تضطرم
علي السني و علي شك القنا ربيت علي الزئير اوانات الحمي اجم
ظننت شعرك فخر الدين منتهرا : “جنود عنجر ذلك يومها الهمم!”
يسخي فيسخون قلت السيف فيدة يسخي و تلتفت القيعان و الرجم
حرمون فالافق يروى عن بطولتهم صنين يغوي بهم تيها و ينسجم
للة ما ما د من برج و زلزل عن سرج و من قضموا رمحا و من قحموا
هم الاولي اخذوا عن راسياتهم ان القلاع و ان الراسيات هم!
حتي اذا قال “كفوا ربما عفوت انا بحسبى النصر ما لبنان منتقم”،
تلاحظت من اساها الخيل صاهلة و فتت كاظمات غيظها اللجم،
لكنما عبسة من حاجبية طغت فعادت الخيل كالفرسان تبتسم!…
(من قصيدتة فشبلى ملاط)
- معني كلمه اغنيك
- توزعتها هموم المجد
- ما لي أغنيك؟ أهلي النور منبتهم عالون كالأرز جار الله، ما رغموا